اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية

التعريف بالاتحاد


khaled

2021/08/09

نشأة الاتحاد:

في مطلع الخمسينيات من القرن العشرين تلاقت رغبات عدد من العلماء العرب على ضرورة إقامة تعاون بين المجامع اللغوية العلمية العربية، ينسق جهودها في العمل على ترقية اللغة والمحافظة على سلامتها. واستمرت تلك الجهود حتى انتهت إلى موافقة مجلس الجامعة العربية على تأسيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، وإقرار لائحة النظام الأساسي له في 30/ 3/ 1957م.

كان المجمع العلمي العربي بدمشق أول مجمع علمي عربي رَسْميٍّ أسس عام 1919م، ثم أنشأت مصر مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1932م، وتبعها العراق بإنشاء المجمع العلمي العراقي عام 1947م، وقد قامت هذه المجامع الثلاثة بمهماتها في العناية باللغة العربية والعمل على تطويرها، وتتابعت جهودها في وضع المصطلحات التي تقابل المستحدثات العصرية، كي تظل العربية مواكبة لركب الحضارة، كما قدمت هذه المجامع دراساتها وأبحاثها في تطوير اللغة العربية وإيجاد الوسائل التي تساعد على تنميتها وتيسير تعلُّمها.

وإزاء هذه التطورات فكر عدد من العلماء العرب في ضرورة إقامة تعاون بين المجامع الثلاثة لتنسيق جهودها، وقد دعا المجمع العلمي العراقي إلى إقامة هذا الاتحاد في 16/ 12/ 1950م؛ إذ وجه كتابين إلى المجمـع العلمـي العربي بدمشق ومجمـع اللغــة العربية بالقــاهرة؛ لدعــوة المجمعين المذكورين لعقد مؤتمر يدرس الوسائل المؤدية إلى هذا التعــاون فيما بينهـا.

ولما عقد مؤتمر وزراء المعارف العرب بالقاهرة في ديسمبر 1953م قُدِّم إليه اقتراح بـ"إنشاء مجمع علمي عربي موحد، يهتم بجميع العلوم على السواء، ويحل محل المجامع الإقليمية في القاهرة ودمشق وبغداد، ويكون من مهمته بعث التراث العربي، وتوحيد المصطلحات العلمية". وقد قرر مؤتمر وزراء المعارف- في جلسته الثالثة في 1/ 12/ 1953م- إحالة هذا الاقتراح إلى المكتب الدائم للجنة الثقافية لجامعة الدول العربية لدراسته، والتقدم بنتيجة بحثه إلى اللجنة الثقافية في دورتها الثالثة، ثم وافق مجلس الجامعة على هذا القرار في دورته العشرين، بتاريخ 26/ 1/ 1954م.

وقد عرضت الإدارة الثقافية بمقر الجامعة بالقاهرة هذا الاقتراح على المكتب الدائم للجنة الثقافية، في جلسته المنعقدة بتاريخ 20/ 2/ 1954م، فقرر: "صرف النظر عن هذا الاقتراح، نظرًا لأن المجامع العلمية الموجودة في القاهرة ودمشق وبغداد متعاونة مع بعضها، ولأن بعض أعضائها يشترك في أكثر من مجمع واحد منها، كما أن الجامعة العربية بصدد إنشاء اتحاد علمي عربي يهدف إلى جمع شمل العلماء والهيئات العلمية في البلاد العربية، بما يؤدي إلى تنشيط الحركة العلمية فيها".

وقد تداولت الإدارة الثقافية في الموضوع مع بعض ذوي الرأي من أعضاء المجامع العلمية العربية، فكان الرأي المفضل هو تعدد هذه المجامع، وتشجيع البلاد العربية التي لا يوجد فيها مجمع علمي على إنشاء مجمع بها في أقرب وقت مستطاع، ويكون عمل هذه المجامع بحث ما يتصل باختصاصها من موضوعات محلية، على أن تعقد مؤتمرات دورية للمجامع اللغوية العلمية العربية لتستطيع تنسيق أعمالها فيما بينها؛ منعًا لازدواج العمل من غير طائل، ولتنظر في الموضوعات العربية المشتركة، وتتخذ فيها قرارات موحدة.

ثم عُرِض الأمر كله على اللجنة الثقافية الدائمة، في دورتها التاسعة، التي عقدت في جدة في يناير 1955م، فاتخذت التوصيات التالية:

أ ـ نظرًا لأن المجامع اللغوية والعلمية العربية منذ نشأتها قد أظهرت حرصًا محمودًا على تمثيل الأكْفاء من جميع البلاد العربية فيها، فتوصي اللجنة بمزيد من العناية بهذا التمثيل، بحيث يضم كل مجمع منها فئة صالحة من هؤلاء الأكْفاء في جميع البلاد العربية.

ب ـ ونظرًا لأن من الخير أن تتعاون المجامع اللغوية والعلمية العربية تعاونًا منتظمًا على ترقية اللغة والمحافظة على سلامتها، مع مسايرتها للحياة، فتوصي اللجنة بأن تعمل الجامعة العربية على عقد مؤتمرات دورية بين هذه المجامع؛ للتداول وتبادل الرأي في نشاط كل منها، والتقريب بين نتائج هذا النشاط.

ج ـ ونظرًا لأن المجامع اللغوية والعلمية القائمة الآن تختار من بين الأكْفاء العرب أعضاء مراسلين، وأن من الخير أن يشارك هؤلاء الأعضاء في أعمال تلك المجامع بقدر الإمكان، وفيما تعقده هذه المجامع من المؤتمرات، كالمؤتمر السنوي للمجمع اللغوي المصري، فتطلب اللجنة إلى الجـامعة العربية أن توصي الحكومــات العـربية بمعاونـة الأعضاء المراسلين، وتيسير أسفارهم وإقامتهم ليشاركوا في هذه المؤتمرات.

وقد وافق على هذه التوصية مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية الثالثة والعشرين، المنعقدة في مارس سنة 1955م (قرار رقم 959).

وقامت الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية ـ تنفيذًا لهـذه التوصيـات والقـرارات، وتحقيقًــا للغاية المنشودة- بدعوة المجامع الثلاثة في القاهرة ودمشق وبغداد إلى إرسال ثلاثة أعضاء من كل مجمع، وبدعوة الدول العربية التي لا يوجد فيها مجمع إلى تأسيس مجمع في أقرب وقت مستطاع، على أن توفد كل دولة منها مراقبًا عنها لحضور هذا المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية العربية الذي يعقد في 29 سبتمبر (أيلول) سنة 1956م بمدينة دمشق.

حينئذٍ التقى، في دمشق، كلٌّ من: طه حسين، وكان رئيسًا للجنة الثقافية الدائمة بجامعة الدول العربية، والأمير رئيف أبو اللمع، وكان الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية بالجامعة، وصلاح الدين المنجّد، مدير معهد المخطوطات فيها، وأعضاء يمثلون المجامع الثلاثة من أمثال الأعلام: منصور فهمي، وإبراهيم مصطفى، وأحمد حسن الزيات، ومحمد بهجة الأثري، وجواد علي، ومصطفى جواد، وخليل مردم بك، والأمير مصطفى الشهابي، وفارس الخوري، ومرشد خاطر، وشفيق جبري، وعارف النكْدي، ومحمد بهجة البيطار، وحسني سَبح، وجميل صليبا، وعز الدين التنوخي، وحكمة هاشم، وسامي الدهان. ومعهم مراقبون ممثلون للأقطار العربية التي لم يكن فيها مجامع، من أمثال: قدري حافظ طوقان، وخير الدين الزركلي، وعبد الله العلايلي، وأحمد عبد السلام. والدكتور ناصر الدين الأسد، بصفته مندوب الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية إلى المؤتمر والسكرتير الفنيَّ له وعضو مكتبه.

وقد أصدر أعضاء المؤتمر - في اجتماعهم الختامي - إحدى وثلاثين توصية عن موضوعات متعددة، تتضمن: وسائل ترقية اللغة العربية، والتأليف والترجمــة، وتعريب المصطلحــات العـلمية، وتحقيق المخطوطـات ونشرهـا. وكان العنـوان الأول في ترتيب تلك التوصيات "تأسيسُ اتحاد للمجامع اللغوية العلمية العربية" وأُدرجتْ تحت هذا العنوان خمس توصيات هي:

1ـ يوصي المؤتمر بتأسيس اتحاد للمجامع اللغوية العلمية، ينظّم الاتصال بين المجامع العربية وينسق أعمالها.

2ـ يتألف الاتحاد من ثلاثة مندوبين عن كل مجمع تختارهم المجامع لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، ويضاف إليهم عضو عن كل دولة ليس فيها مجمع من دول الجامعة العربية، تعينه حكومته، ويتمتع بما يتمتع به أعضاء الاتحاد.

3ـ تدعو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاتحاد إلى الاجتماع في أوقات دورية، وتقوم بدفع نفقات أعضائه وإقامتهم واجتماعاتهم.

4ـ يضع الاتحاد في دورته الأولى نظامه الداخلي، ويعرضه على المجامع اللغوية العلمية، وعلى مجلس الجامعة.

5 ـ ينظم الاتحاد الصلات بين المجامع العربية، ووزارات المعارف، والإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.

وتنفيذًا لموافقة مجلس الجامعة العربية في اجتماعه السـادس والعشرين، المنعقد في 25/ 10/ 1956م على التوصيات المذكورة دعت الإدارة الثقافية المجامع العلمية العربية إلى اجتماع تعقده بالقاهرة في 23/ 3/ 1957م.

مثَّل فيه مجمع اللغة العربية بالقاهرة: الأستاذ أحمد حسـن الزيـات، والأستاذ إبراهيم مصطفـى. والمجمع العلمي العربي بدمشق: الأمير مصطفى الشهابي، والأستاذ شفيق جبري، والدكتور جميل صليبا. وأوفد المجمع العلمي العراقي لحضور الاجتماع: الدكتور مصطفى جواد، والأستاذ محي الدين يوسف، والدكتور جواد علي. وحضره مراقبون عن الدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية، التي ليس في بلادها مجمع علمي لغوي.

درس المؤتمرون "لائحة النظام الأساسي لاتحاد المجامع"، ثم درستها اللجنة القانونية من الناحية القانونية وأعادتها إلى المؤتمر لإقرارها، وأعلنها الأمين العام لجامعة الدول العربية، في اجتماع عقده في 28/ 3/ 1957م، حضره نخبة من رجال العلم والأدب والصحافة في الجمهورية المصرية، ثم أحيل النظام على مجلس الجامعة العربية لإقراره رسميًّا باسم الدول العربية الأعضاء، فوافق المجلس عليه في جلسته الخامسة من دور انعقاده العادي السابع والعشرين في 30/ 3/ 1957م، وبذلك اكتسب النظام الشكل القانوني النهائي.

وفوَّض المؤتمر الدكتور طه حسين -رئيس اللجنة الثقافية الدائمة بجامعة الدول العربية، وعضو مجلس اتحاد المجامع- في أن يشرف على تأسيس مكتب الاتحاد في القاهرة، واتخاذ الخطوات التمهيدية لاجتماع مجلس الاتحاد في دورته الاعتيادية، على أن يكون موعد الاجتماع الأول لمجلس الاتحاد في النصف الأول من كانون الأول / ديسمبر 1957م بمدينة القاهرة.

وفي مطلع العام التالي (1958م) أقامت الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية -الداعية إلى المؤتمر- حفلًا دعت إليه عددًا من المسئولين وعلماء اللغة وأدبائها، أعلن فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد عبد الخالق حسونة، قيام اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، وتحقيق الكيان الفعلي الواقعي له، بعد أن تحقق له الكيان القانوني، بتوصية المؤتمر وموافقة مجلس الجامعة.

وبعد قيام الوحدة بين مصر وسوريا توقف نشاط هذا الاتحاد لمدة من الزمن، ثم عاود اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية اجتماعه في عام 1971م، بعد نحو ثلاثة عشر عامًا بمنزل الدكتور طه حسين بالقاهرة، وبرئاسته (بوصفه أكبر الأعضاء سنًّا) وبحضور كل من الدكتور حسني سبح، والدكتور عدنان الخطيب عن مجمع اللغة العربية بدمشق، والدكتور عبد الرازق محي الدين، والدكتور أحمد عبد الستار الجواري عن المجمع العلمي العراقي، والدكتور إبراهيم مدكور عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وحضر عن الجامعة العربية، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور عبد العزيز السيد.

وفي هذه الجلسة تم انتخاب الدكتور طه حسين -رئيس مجمـع اللغــة العــربية بالقــاهرة- رئيسًا للاتحـاد، والدكتور إبراهيم مدكور -الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة- أمينًا عامًّا للاتحاد، والدكتور عدنان الخطيب -نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق- أمينًا عامًّا مساعدًا للاتحاد، والدكتور أحمد عبد الستار الجواري -عضو المجمع العلمي العراقي- أمينًا عامًّا مساعدًا للاتحاد.

النظام الأساسي لاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية

مواد النظام الأساسي لاتحاد المجامع اللغوية العربية كما قرره مجلس الجامعة العربية، وذلك بعد التعديلات التي أدخلتها لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية في عام 1957م.

المادة الأولى:

ينشأ للمجامع اللغوية العلمية العربية اتحاد، له شخصية معنوية مستقلة، ويكون مقره مدينة القاهرة.

المادة الثانية:

يتألف الاتحاد من:

(أ) مجمع اللغة العربية في دمشق.

(ب) مجمع اللغة العربية في القاهرة.

(جـ) المجمع العلمي العراقي في بغداد.

(د) كل مجمع لغوي علمي تنشئه دولة عربية مستقلة، ويوافق مجلس الاتحاد على قبوله.

المادة الثالثة: أهداف الاتحاد:

 (أ) تنظيم الاتصال بين المجامع الل
 (ب) العمل على توحيد المصطلحات العلمية والفنية والحضارية العربية ونشرها.غوية العلمية العربية، وتنسيق جهودها في الأمور المتصلة باللغة العربية وبتراثها اللغوي والعلمي.

المادة الرابعة:

يدير أعمال الاتحاد مجلس يسمى "مجلس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية"، ويؤلف من عضوين عن كل مجمع لغوي، يختارهما المجمع العضو، لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.

 

المادة الخامسة:

ينتخب أعضاء مجلس الاتحاد، من بينهم، رئيسًا، وأمينًا عامًّا، وأمينين عامين مساعدين، لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.

المادة السادسة:

يجتمع مجلس الاتحاد مرة -على الأقل- كل سنة، في دورة عادية، ويحدد مكان الاجتماع وزمانه بقرار من المجلس، ويجوز أن يجتمع بدعوة من الأمين العام للاتحاد؛ بناء على طلب مجمعين على الأقل، في دورة غير عادية عند الضرورة.

المادة السابعة:

تعتبر اجتماعات مجلس الاتحاد صحيحة بحضور الأغلبية المطلقة للأعضاء، وتصدر القرارات بالأغلبية المطلقة للحاضرين، وفي حالة تساوي الأصوات، يرجح الجانب الذي ينضم إليه الرئيس.

المادة الثامنة:

اختصاص المجلس:

 (أ) النظر في الأعمال السنوية لمكتب الاتحاد، وإقرارها.

 (ب) النظر في ميزانية مجلس الاتحاد السنوية، وإقرارها.

 (جـ) تنظيم وسائل الاتصال بين المجامع اللغوية العلمية العربية، وتنسيق جهودها.

 (د) العمل على توحيد المصطلحات العلمية والفنية والحضارية التي تقرها المجامع المختلفة، واتخاذ الوسائل اللازمة لذلك.

 (هـ) وضــع المشروعــات التي تحقق أهدافــه، والإشراف على أعمال مكتب الاتحاد.

 (و) النظر في الاقتراحات المتصلة بأهداف الاتحاد، التي تقدمهــا الهيئـات اللغـوية والعلميـة، والمشتغلون بدراسة اللغة والمصطلح العلمي في العالم العربي، أو خارجه.

 (ز) تنظيم عقد مؤتمرات وندوات للدراسات التي تحقق أهداف الاتحاد، تشترك فيها المجامع الأعضاء، ومن يرى الاتحاد دعوتهم من العلماء المتخصصين.

 (ح) وضع الأنظمة الداخلية اللازمة لسير العمل.

المادة التاسعة:

يعقد مجلس الاتحاد جلساته في مقره الرسمي أو في بلد من بلاد المجامع الأعضاء، وتدعى الجامعة العربية لإرسال مندوب يحضر اجتماعات المجلس.

المادة العاشرة:

مكتب الأمـــــــانة العـامــــــــــــــة في المقـــــــــــــــر الرســــــــمي للاتحـــــــاد، وللأمين العام أن يستعـــــــين بمن تدعـو الحـــــــــــــــاجة إليهم من الموظفين.

المادة الحادية عشرة:

اختصاصات الأمانة العامة:

تنفيذ قرارات مجلس الاتحاد ومتابعتها، وتصريف الأمور الإدارية والمالية.

 (ب) تقديم تقرير سنوي عن أعماله إلى مجلس الاتحاد.

 (جـ) إعداد جدول الأعمال لاجتماعات المجلس، مع تحديد مدة انعقاده.

 (د) تحضير ميزانية المجلس وعرضها، وتسليم الإيرادات، وإصدار أوامر الصرف في حدود الميزانية المقررة.

 (هـ) ينوب الأمينان العامان المساعدان عن الأمين العام في تنفيذ قرارات الاتحاد، كلٌّ في مجمعه.

المادة الثانية عشرة:

تتكون مالية الاتحاد من:

 (أ) اشتراكات المجامع الأعضاء التي يحددها مجلس الاتحاد.

 (ب) الإعانة المالية السنوية التي تقدمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 (جـ) الهبات والإعانات التي يقبلها مجلس الاتحاد.

المادة الثالثة عشرة:

توضع أموال الاتحاد في مصارف عربية، يعينها مجلس الاتحاد، ويرسم للمجلس طريقة الإيداع والسحب.

المادة الرابعة عشرة:

تحدد اللائحة الداخلية إجراءات تنفيذ النظام الأساسي للاتحاد. ولمجلس الاتحاد أن يعدل هذا النظام بموافقة ثلثي أعضائه؛ على أن يدرج مشروع التعديل في الدعوة الموجهة للاجتماع. ويعرض ما يوافق عليه المجلس على المجامع الأعضاء لإقراره.

المادة الخامسة عشرة:

يصبح النظام الأساسي للاتحاد نافذًا بمجرد موافقة المجامع الأعضاء عليه.

ندوات الاتحاد:

عقد الاجتماع الثاني لمجلس الاتحاد بتاريخ 14 نوفمبر 1971م، وكان برئاسة الدكتور حسني سبح، رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق بوصفه أكبر الأعضاء سنًّا؛ لتعذر حضور الدكتور طه حسين -رئيس الاتحاد- لمرضه، وفي الاجتماع اتفق على أول ندوة عقدت في دمشق سنة 1972م، وموضوعها: "المصطلح القانوني".

ثم توالت ندوات الاتحاد التي جاءت على النحو التالي:

ـ الندوة الثانية، عقدت في بغداد سنة 1973م، وموضوعها: "المصطلح النفطي".

ـ الندوة الثالثة، عقدت في الجزائر سنة 1976م، وموضوعها: "تيسير تعليم اللغة العربية".

ـ الندوة الرابعة، عقدت في الأردن سنة 1978م، وموضوعها: "تعليم اللغة العربية في ربع القرن الأخير".

ـ الندوة الخامسة، عقدت في الرباط سنة 1985م، وموضوعها: "تعريب التعليم العالي والجامعي".

ـ الندوة السادسة، عقدت في الأردن سنة 1987م، وموضوعها: "الرموز العلمية وطريقة أدائها باللغة العربية".

- الندوة السابعة عقدت في تونس سنة 1992م، وموضوعها: "توحيد تعريب المصطلح الطبي".

ـ الندوة الثامنة، عقدت في دمشق في يناير سنة 1994م، وموضوعها: "توحيد تعريب المصطلح النفطي".

ـ الندوة التاسعة، عقدت في تونس في أكتوبر سنة 1994م، وموضوعها: "توحيد تعريب المصطلح الجيولوجي".

ـ الندوة العاشرة، عقدت في دمشق سنة 1996م، وموضوعها: "حول معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة".

ـ الندوة الحادية عشرة، عقدت في القاهرة سنة 1998م، وموضوعها: "مناقشة مقترحات ندوة مجلس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية".

ـ الندوة الثانية عشرة، عقدت في دمشق سنة 1999م، وموضوعها: "منهجية وضع المصطلح العلمي وكيفية إشاعته في العالم العربي".

ـ الندوة الثالثة عشرة، عقدت في الأردن سنة 2002م، وموضوعها: "قضايا اللغة العربية في عصر الحوسبة والعولمة".

ـ الندوة الرابعة عشرة، عقدت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة سنة 2006م، وموضوعها: "حول المعجم التاريخي للغة العربية ".

ـ الندوة الخامسة عشرة، عقدت في طرابلس، بالجماهيرية العربية الليبية سنة 2007م، وموضوعهـــا: "صــوغ المصـطلح العلمــي وتوحيده".

- الندوة السادسة عشرة، عقدت في الجزائر، سنة 2017م، وموضوعها: "توحيد المصطلحات وسبل تعميمها".

اجتماع مجلس الاتحاد

يتم عقد مجلس الاتحاد كل عام على نحو منتظم، وتنظر فيه الأمور المالية والإدارية الخاصة به، وتتخذ فيه القرارات العلمية التي يتناولها مجلس الاتحاد، وتتم فيه مناقشة أمور الندوات التي يقيمها الاتحاد.

جهود الاتحاد في توحيد المصطلح العلمي العربي

توحيد المصطلح العلمي العربي من أهم الأهداف التي حرص على إنجازها اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية منذ تأسيسه، لتجنب ما يترتب على تعدد المصطلحات للمقابل العلمي الواحد من لبس وتداخل واختلاط، وأيضا لتوحيد الجهود العلمية وفق منهج قويم يساهم في النهوض بالحركة العلمية واللغوية عند العرب، وما يستتبع ذلك من تعزيز لنهضة علمية عربية يتعاون فيها العلماء العرب في شتى أقطارهم.

جهود الاتحاد في إصدار المعجم التاريخي للغة العربية

تبنَّى الاتحاد مشروع إصدار "المعجم التاريخي للغة العربية"، الذي بدأت الأعمال فيه بانعقاد أول اجتماع للجنته العلمية عام 2004م، وتوالت الاجتماعات سنين عددا، ثم خفتت جذوة المشروع دون إثمار وإزهار؛ بسبب عدم وجود الدعم المادي اللازم، ولما علت الهمم عادت الروح إلى المشروع مرة ثانية بفضل دعم سخي كريم من

صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة - حاكم الشارقة

الذي أحيا هذا المشروع ورعاه، فذللت العقبات وحلت المشكلات، فشمرت المجامع العربية عن ساق لإنجاز هذا المشروع الذي يتطلّع إليه كل ناطق بالعربية.

كما قام سموه ببناء مقر جديد للاتحاد بمدينة السادس من أكتوبر بالقاهرة على نفقته الخاصة لتزهر فيه مشروعاته العلمية، ويكون ملتقى لاجتماعات أعضائه من مختلف البلدان.

نبذة تعريفية بمشروع المعجم التاريخي للغة العربية:

& المعجم التاريخي للغة العربية مشروع لغويّ علميّ تنهض بإنجازه "هيئة المعجم التاريخي للغة العربية"، وهي هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلّة تابعة لاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، ومقرّها القاهرة.

 

& المعجم التاريخي للغة العربية ديوان للعربية يضمُّ بين دفتيه ألفاظها وأساليبها، ويبيِّن تاريخ استعمالها أو إهمالها، وتطوّر مبانيها ومعانيها ودلالاتها عبر العصور، ويقدِّم مدخلًا لغويًّا للحضارتين العربية والإسلامية.

& تنشئ "هيئة المعجم التاريخي للغة العربية" دائرة علمية يشارك فيها العشرات من العلماء والأدباء واللغويين تكون جامعة لإعداد المئات من الباحثين والمحررين لإنجاز هذا العمل العلمي الكبير.

أعضاء مجلس اتحاد المجامع الحالي:

م

الاســــم

البلد

الصــفة

  1.  

أ. د. حسن الشافعي

مصر

رئيس مجلس الاتحاد

  1.  

أ. د. عبد الحميد مدكور

الأمين العام للاتحاد

  1.  

أ. د. مأمون وجيه

عضوًا

  1.  

أ. د. مروان المحاسني

سورية

عضوًا

  1.  

أ. د. محمود السيد

سورية

عضوًا

  1.  

أ. د. عبد المجيد حمزة الناصر

العراق

عضوًا

  1.  

أ. د. عبد الجليل الحجمري

المغرب

عضوًا

  1.  

أ. د. خالد الكركي

الأردن

عضوًا

  1.  

أ. د. محمد عدنان البخيت

عضوًا

  1.  

أ. محمد بربج

الجزائر

عضوًا

  1.  

أ. د. علي أحمد محمد بابكر

السودان

عضوًا

  1.  

أ. د. بكري محمد الحاج

عضوًا

  1.  

أ.د. عبد المجيد الشرفي

تونس

عضوًا

  1.  

أ.د. حمادي صمود

عضوًا

  1.  

أ. د. حسن السلوادي

فلسطين

عضوًا

  1.  

أ. د. يونس مرشد عمرو

عضوًا

  1.  

أ. د. عبد الحميد الهرامة

ليبيا

عضوًا

  1.  

أ. د. محمد مصطفى بن الحاج

عضوًا

  1.  

أ.د. محمود إسماعيل صالح

السعودية

عضوًا

  1.  

أ.د. أحمد عبدالله السالم

عضوًا

  1.  

أ.د. عبد العزيز بن تركي السبيعي

قطر

عضوًا

  1.  

أ.د. علي أحمد الكبيسي

عضوًا

  1.  

د. امحمد صافي المستغانمي

الإمارات

عضوًا

  1.  

د. الخليل النحوي

موريتانيا

عضوًا

  1.  

أ.د. عبد الفتاح الحجمري

المغرب

عضوًا مراقبًا

  1.  

أ.د. صالح بلعيد

الجزائر

عضوًا مراقبًا

  1.  

د. عيسى صالح الحمادي

الإمارات

عضوًا مراقبًا

للتواصل مع اتحاد المجامع:

العنوان: 42/أ المحور المركزي - مدينة السادس من أكتوبر. جمهورية مصر العربية.

الهاتف: 0020238310143/0020238310129/0020238310156 0020238310147/ 020238310134

البريد الإليكتروني:

unionofacademies@gmail.com

الموقع الإلكتروني:

www.unionacademies.org