اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية
مجمع اللغة العربية بدمشق
يعد مجمع اللغة العربية بدمشق أبا المجامع اللغوية في الوطن العربي، وكان اسمه يوم إنشائه عام 1919م المجمع العلمي العربي، وغدا اسمه مجمع اللغة العربية عام 1960م إبان الوحدة بين سورية ومصر.
كانت بلاد الشام في مطلع القرن الماضي خاضعة للحكم التركي، وكانت اللغة التركية سائدة في الحياة الحكومية والرسمية في المدارس وإدارات الدولة ومؤسساتها، وفي الجيش بأسماء قطعه، ورتب الضباط، وأسماء أسلحته وإيعازاته. وعندما دخل الأمير فيصل دمشق في الأول من تشرين الأول 1918م أعلن عن قيام أول حكومة عربية في بلاد الشام بعد جلاء الأتراك برئاسة علي رضا باشا الركابي. وكان تعريب الحياة عامة -واللسان خاصة- هو الهم الأول لهذه الحكومة العربية.
وقام الحاكم العربي بتأليف عدد من الشعب واللجان لتعريب الحياة. ومن هذه اللجان لجنة الترجمة والتأليف، وصدر قرار تسميتها في 28/ 11/ 1918م، وكلّفت الاهتمام بأمور اللغة العربية، ونشر الثقافة اللغوية والأدبية بين الموظفين، واستبدال الكلمات العربية بالكلمات التركية. وثمة لجنة عنيت بشؤون المعارف والكتب المدرسية، ولجنة حملت اسم «لجنة التعريب»، وعنيت بتعريب المصطلحات العسكرية خاصة، وصدر قرار في 12 شباط عام 1919م بدمج لجنتي الترجمة والتأليف والمعارف، وتسميتهما «ديوان المعارف»، وأسندت رئاسته إلى الأستاذ محمد كرد علي، ثم صدر قرار في 8 حزيران سنة 1919م بإنشاء مجمع يختص ببعض مهام ديوان المعارف، وسمّي بالمجمع العلمي العربي، وكان الأستاذ محمد كرد علي رئيسًا له، وارتبط المجمع بالحاكم العام.
وكان كرد علي حريصًا على أن يكون المجمع صورة عن المجامع الغربية التي عرفها، ولاسيما المجمع الفرنسي، وعقد المجمع جلسته الأولى في مبنى المدرسة العادلية يوم الأربعاء في الثالث من ذي القعدة عام 1337هـ الموافق 30 تموز سنة 1919م.
ولم يكن للمجمع في أول أمره قانون أو نظام داخلي يسير عليه، وكانت معظم أموره تدار بتقاليد اتفق عليها أعضاؤه، ولم يحاول أحد صياغة هذه الأعراف والتقاليد لجعلها نظامًا حتى تاريخ ارتباط المجمع بالجامعة السورية في 15/ 6/ 1923م، وقد صنّف المجمع أعضاءه في سنواته الأولى على ثلاثة أصناف:
- الأول: الأعضاء العاملون، أي الموظفون، وهم الذين كانوا في ديوان المعارف أصلًا، ويتقاضون الرواتب ويداومون يوميًّا، ولا يزيد عددهم على ستة، وهم الذين يؤلفون اللجنة الإدارية للمجمع.
- الثاني: الأعضاء المؤازرون أو الفخريون، وهم غير موظفين، ويقيمون في دمشق، ويقع عددهم بين اثني عشر وثمانية عشر عضوًا، ويحضرون الجلسة الأسبوعية لمجلس المجمع، ويشاركون زملاءهم في كل الأعمال غير الإدارية.
- الثالث: الأعضاء المراسلون، ويختارون من الشرق والغرب، ولا حصر لجنسياتهم ولا لعددهم.
وكانت الدفعة الأولى من المجمعيين على النحو الآتي:
- الأستاذ محمد كرد علي رئيسًا.
- الأعضاء الستة الموظفون: أمين سويد، أنيس سلوم، سعيد الكرمي، عبد القادر المغربي، عيسى المعلوف، متري قندلفت. ويحضر معهم كرد علي رئيسًا، وعز الدين علم الدين أمينًا للسر، وهم الذين يوقعون على محاضر الجلسات.
- الأعضاء المؤازرون: رشيد بقدونس، عبد القادر المبارك، فارس الخوري، سليم عنجوري، مرشد خاطر.
وهكذا كان عدد الأعضاء المؤسسين اثني عشر، هم الرئيس، وأعضاء اللجنة الإدارية، والمؤازرون.
ويمكن تلخيص المراحل التي مرّ بها المجمع منذ تأسيسه إلى يومنا الحاضر بالمراحل الآتية:
المرحلة الأولى 1919- 1922م:
بدأت يوم أطلق على ديوان المعارف اسم المجمع العلمي في 8/ 6/ 1919م، وكانت أغراضه تتمثل في:
- تدبر أمور اللغة العربية.
- نشر آداب اللغة وإحياء التراث.
- ترجمة كتب العلوم والصناعات عن اللغات الأجنبية.
- تأليف ما تحتاج إليه البلاد من كتب بأساليب عصرية.
- طبع الكتب والوسائل اللغوية والعلمية.
- جمع المخطوطات والآثار من تماثيل وأدوات وأوان ونقود ونقوش.
- تدقيق الكتب المدرسية.
- وضع المصطلحات وتعريب لغة الدواوين.
- إصدار مجلة لنشر أفكار المجمع، ولتكون صلة بينه وبين العالم.
- إلقاء المحاضرات.
وقام المجمع في هذه المرحلة بمهام التأليف والتعريب، وقد ساعده في مهامه أساتذة المعهد الطبي الذي أنشئ سنة إنشاء المجمع، وقام أساتذة الطب بمجهود كبير في تعريب التعليم ووضع المصطلحات، وكان المجمع أسبق الهيئات إلى تعريب المصطلحات عامة، والعسكرية خاصة، كما أن مجلة المجمع التي صدر العدد الأول منها في 1/ 1/ 1921م تعد أقدم مجلات المجامع العربية وأطولها عمرًا، ومازالت تصدر حتى أيامنا هذه.
المرحلة الثانية 1923- 1925م:
افتتحت الحكومة كلية للآداب في مطلع عام 1924م، وكلّفت أعضاء المجمع بوضع منهاج لهذه الكلية، وتحديد المقررات العلمية التي ستدرس فيها، وتابع المجمعيون في هذه المرحلة تعريب لغة الدواوين وإدارات الدولة ومؤسساتها، ووضع المصطلحات والكلمات العربية محلّ ما بقي من الكلمات التركية.
وفي 15 حزيران من عام 1923م جعل المجمع ومعهد الطب ومعهد الحقوق إدارات تابعة للجامعة السورية. وألفت لجنة من فارس الخوري وعارف النَّكْدِي وعثمان سلطان لوضع النظام الداخلي للمجمع، ووضعت اللجنة مشروع ذلك النظام الذي لم يرَ النور إلا في مرحلة تالية.
المرحلة الثالثة 1926- 1928م:
في هذه المرحلة وجّه رئيس المجمع كتابًا إلى الجهات المعنية طلب فيه فصل المجمع عن الجامعة السورية، فاستجيب لطلبه، وصدر بذلك قرار في 15/ 3/ 1926م، كما صدرت قرارات توضيحية تخص المجمع في 8/ 5/ 1928م وفيها:
إنّ المجمع جمعية علماء غايتها ومهمتها حفظ اللغة العربية وترقيتها، والتدقيق في البحث عن تاريخ سورية، وإنّ المجمع يرتبط إداريًّا بوزارة المعارف، ويتمتع بالشخصية المعنوية، وله ميزانيته المستقلة.
وبيَّنت هذه القرارات طريقة انتخاب رئيس المجمع، وحدَّدت عدد أعضاء اللجنة الإدارية، وجعلت عدد أعضاء المجمع العاملين لا يتجاوز عشرين عضوًا، وتركت عدد أعضائه المراسلين غير محدود.
المرحلة الرابعة 1929- 1959م:
استمر أعضاء المجمع في هذه المرحلة في نشاطهم تحقيقًا للتراث، وتأليفًا للكتب، وإلقاء للمحاضرات، ومتابعة لتعريب المصطلحات. وفي 12 آب من سنة 1943م صدر المرسوم الجمهوري رقم 571، وكان مرسومًا شاملًا يحتوي على النظام الداخلي للمجمع العلمي العربي، ويصف هيكله الإداري، وطريقة انتخاب الأعضاء العاملين والمراسلين، وتبيان مهامهم وواجباتهم وجلساتهم المجمعية، وتأليف اللجان، وإلقاء المحاضرات، ومنح الجوائز، وتنظيم المكتبة.
وألغى هذا المرسوم صلة المجمع بالآثار بعد أن كان له عليها إشراف علمي، واشترط أن يكون أعضاؤه العاملون مقيمين في مدينة دمشق، وورد في هذا المرسوم تكليف المجمع العمل على توحيد المصطلحات العلمية في الأقطار العربية.
المرحلة الخامسة1960- 2000م:
وهي المرحلة التي تمت في أوائلها الوحدة بين سورية ومصر باسم الجمهورية العربية المتحدة، وغدت سورية الإقليم الشمالي من هذه الجمهورية، ومصر الإقليم الجنوبي منها، وفي هذه الوحدة توحدت أسماء المجامع العلمية العربية، فحمل كل منها اسم «مجمع اللغة العربية»، وتم إنشاء اتحاد المجامع اللغوية. وأنشئت في المجمع لجان جديدة تعنى بألفاظ الحضارة ومصطلحاتها، وأجيز للجميع أن يؤلف اللجان التي تدعو الحاجة إليها، وأن يستعين بالخبراء المؤهلين الذين تحتاج إليهم اللجان.
وتميزت هذه المرحلة بمشاركة جهات رسمية أخرى في الأنشطة التي يقوم بها المجمع، كأعمال التعريب عامة، وتعريب العلوم والتعليم العالي خاصة، حيث بذل أساتذة الكليات والمعاهد الجامعية جهودًا واضحة في تعريب العلوم، وقاموا بدورٍ كبير في تأليف الكتب وتدريس المقررات، وشاركت وزارة الثقافة في الترجمة والنشر، وإحياء التراث، وفي إلقاء المحاضرات الثقافية العامة في أنديتها ومراكزها الثقافية، كما تولت المسؤولية عن كل ما يتصل بالآثار ودورها ومتاحفها.
المرحلة السادسة 2001م - الوقت الحاضر:
تبدأ هذه المرحلة بإصدار السيّد رئيس الجمهورية القانون ذا الرقم 38 والتاريخ 29/ 5/ 2001م، وهو ينص على أن مجمع اللغة العربية هيئة عامة مستقلة ذات طابع علمي، وشخصية اعتبارية، واستقلال مالي وإداري، ترتبط بوزير التعليم العالي، ومقرها مدينة دمشق، وتلحق بها دار الكتب الظاهرية.
وحدّد القانون سبعة أغراض للمجمع، وهي:
- المحافظة على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب الآداب والعلوم والفنون، وملائمة لحاجات الحياة المتطورة.
- وضع المصطلحات العلمية والفنية والأدبية والحضارية، ودراستها وفق منهجية محددة، والسعي في توحيدها ونشرها في سورية والوطن العربي.
- العناية بالدراسات العربية التي تتناول تاريخ الأمة العربية وحضارتها وصلتها بالحضارات الأخرى.
- العناية بإحياء تراث العرب في العلوم والفنون والآداب تحقيقًا ونشرًا.
- النظر في أصول اللغة العربية، وضبط أقيستها، وابتكار أساليب ميسرة لتعليم نحوها وصرفها، وتوحيد طرائق إملائها وكتابتها، والسعي في كل ما من شأنه خدمة اللغة العربية، وتطويرها وانتشارها.
- الحد من استعمال العامية في مختلف المجالات.
- النظر في كل ما يرد إلى المجمع من موضوعات تتصل بأغراضه.
وبيّن المرسوم الوسائل التي يحقق بها المجمع أغراضه، كما بيّن الهيكل الإداري للمجمع، وأجاز له تأليف لجان دائمة وموقتة، وحدّد لجانه، كما حدّد عدد أعضائه بخمسة وعشرين عضوًا من العرب السوريين، وحدّد الصفات المؤهلة للعضوية، ولم يجعلها مقتصرة على المقيمين في دمشق، وأجاز هذا القانون تعيين فنيين مؤهلين بالشروط التي يعينون بها في الجامعات، كما أجاز تفرغ الجامعيين للبحث العلمي في المجمع بموافقة مجلس المجمع والجامعة، وبقرار من وزير التعليم العالي.
ثم أصدر السيّد رئيس الجمهورية في 11/ 9/ 2008م المرسوم ذا الرقم 50، وقد نص على أن المجمع يعد المرجع الأعلى لشؤون اللغة العربية، وأن أعضاءه عاملون، وشرف، وفخريون، ومراسلون، وأن العاملين هم المنتخبون الذين يتألف منهم مجلس المجمع، في حين أن عضو الشرف هو الذي ينتخبه المجلس لأنه أدى خدمة جليلة للغة العربية، أو للثقافة العربية، أو للمجتمع، والعضو الفخري هو الذي يرى نفسه، أو يقدّر المجلس، أنه لم يعد قادرًا على القيام بمهامه، وأما العضو المراسل فهو الذي ينتخبه المجلس ليستعين به المجمع في تحقيق أغراضه.
حدّد قانون المجمع ذو الرقم 38 لعام 2001م اللجان العلمية للمجمع على النحو الآتي:
- لجنة المجلة والمطبوعات.
- لجنة المخطوطات وإحياء التراث.
- لجنة المكتبة.
- لجنة المعجمات اللغوية.
- لجنة الأصول.
- لجنة تعزيز اللغة العربية.
- لجنة تنسيق المصطلحات وتوحيدها.
- لجنة مصطلحات ألفاظ الحضارة.
- لجنة مصطلحات العلوم الرياضية والمعلوماتية.
- لجنة النشاط الثقافي.
- لجـــــــــــــــنة مصـــــــــــــــــــــــطلحات العـــــــــــــــــــــــــــــــلوم الفيزيائية والكيميائية.
- لجنة مصطلحات التقانة والعلوم الهندسية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية والاتصالات.
- لجــــــــــــــــــــــــــنة مصطلحــــــــــــــــــات العلـــــــــــــــــــــــــوم الطبيعية والزراعية وعلم الأحياء (علــــــــــــــــــــــــــوم الحــــــــــــــــــــــــــيوان والنـــــــــــــبات والجيولوجـــــــــــــــــــية والبيئة والزراعة والطب البيطري).
- لجنة مصطلحات العلوم الصحية (الطب البشري وطب الأســــــــــــــــــــــــنان والصيدلة).
- لجــــــــــــــــــــــــــنة مصطلحــــــــــــــــــــــــــات العلـــــــــــــوم القانونية والاقتصادية والإدارية.
- لجــــــــــــــــــــــــــنة مصطلحـــــــــــــات العلـــــــــــــوم الإنســــــــــــــــــــــــــانية (الآداب والفلســـــــــــــــفة والتاريخ والجغرافيا وعلم السكان وعلم الاجتماع والأخلاق والتربية وعلـــــــــــــم النفـــــــــــــس والأنتربولوجـــــــــــــيا والفنون).
واللجـــــــــــــان العلمية العاملة في المجمع حاليًا هي:
- لجنة مصطلحات ألفاظ الحضارة.
- لجنة مصطلحات الإعلام.
- لجنة مصطلحات البيئة.
- لجنة أصول اللغة العربية وعلومها.
- لجنة مصطلحات النبات.
- لجنة مصطلحات الجيولوجيا.
- لجنــــــــــــــة مصطلحــــــــــــــــــــــات الرياضـــــــــــــيات والمعلوماتية.
- لجنة مصطلحات العلوم الطبيعية.
- لجنة النشاط الثقافي.
- لجنة المعاجم.
- لجنة المجلة.
- لجنة المخطوطات والتراث.
- لجنة العلوم التربوية.
- لجنة مؤسسي المجمع.
- لجنة التنسيق بين المصطلحات.
- لجنة الترجمة.
- لجنة اللسانيات.
- لجنة المكتبة.
- لجنة الجوائز.
- لجنـــــــــــــة مصطلحــــــــــــــــــــــــــات العلــــــــــــــــــــــــــوم الفيزيائية والكيميائية.
قام المجمع بإنجازات كثيرة عبر مسيرته، ومن هذه الإنجازات وضع المصطلحات والمعاجم في ميادين المعرفة المختلفة، وعقد الندوات والمؤتمرات لمعالجة بعض القضايا اللغوية، وطباعة الكتب، ومجلة المجمع، وإلقاء المحاضرات. ولسنا الآن في مجال الحصر، ولكن ما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه، وفيما يلي فكرة موجزة عن بعض من هذه الجوانب التي تبدت فيها إنجازات المجمع.
ويمكن الإشارة إلى بعضها متمثلًا في:
- معجم المصطلحات الدبلوماسية، وقد قام بوضعه الدكتور مأمون الحموي، وطبع في دمشق عام 1949م، واشتمل على 400 مصطلح.
- معجم المصطلحات القانونية في الدول العربية، وقد قام بوضعه الدكتور عدنان الخطيب، وقد طبع في دمشق عام 1952م.
ج- معجم المصطلحات الطبية الكثير اللغات للدكتور «كلير فيل» نقله إلى العربية الأساتذة مرشد خاطر، أحمد حمدي الخياط، محمد صلاح الدين الكواكبي، وقد طبعته الجامعة السورية عام 1956م، ويشتمل هذا المعجم على 14534 مصطلحًا.
د- معجم المصطلحات الجراحية: وهو معجم بالإنجليزية والفرنسية والعربية مع تعريف المصطلحات بالعربية، وقد وضعه الأمير مصطفى الشهابي، وطبعه المجمع عام 1962م، ويشتمل المعجم على 987 مصطلحًا بالإنجليزية يقابلها أكثر من ذلك العدد في كل من الفرنسية والعربية مع تعريفاتها بالعربية. وقد اعتمد الأمير في وضعها أو تحقيقها القرارات العلمية في مجمعي دمشق والقاهرة.
هـ- المعجم الفلسفي بالألفاظ العربية والفرنسية والإنجليزية واللاتينية: وقد وضعه الأستاذ الدكتور جميل صليبا، وقامت بطبعه دار الكتاب اللبناني في بيروت عام 1971م.
و- معجم مصطلحات الحديث: وقد وضعه الأستاذ الدكتور نور الدين العتر (الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة دمشق)، وقام الدكتور عبد الله الشيرازي الصباغ (عضو الهيئة التدريسية في الكلية) بنقله إلى الفرنسية بمشاركة الدكتور داود عبد الله كريل، وقام مجمع اللغة العربية بطبعه عام 1976م، وقد رتبت فيه المصطلحات ترتيبًا ألفبائيًّا، وفي كل صفحة ثلاثة جداول.
ز- معجم مصطلحات العلوم الفيزيائية عام 2007م، وهو ثلاثي اللغات عربي وإنجليزي وفرنسي، ويشتمل على تعريفات المصطلحات، وعلى أصولها اللاتينية واليونانية إن وجدت.
ح- معجم مصطلحات علم الكيمياء.
ط- معجم مصطلحات الجيولوجيا.
ي- معجم مصطلحات العلوم الزراعية.
ك- معجم مصطلحات علوم الأحياء.
ل- معجم مصطلحات البيئة.
م- معجم مصطلحات المعلوماتية.
ن- معجم مصطلحات طب الأسنان.
س- معجم فصاح العامية من لسان العرب.
ع- معجم الكلمات المصطلحية في لسان العرب (الحيوان والنبات).
ف- معجم الكلمات المصطلحية في لسان العرب (الطب والعلوم).
ص- معجم الكلمات المصطلحية في لسان العرب (الإدارة والاقتصاد والعسكرية والفنون والرياضة).
ق- معجم أسماء الأفعال.
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاجم متخصصة كان قد أسهم في إنجازها بعض أعضاء المجمع، وأخرى أنجزها أعضاء من خارج المجمع، ومن هذه المعاجم التي أنجزها بعض أعضاء المجمع «معجم الألفاظ والمصطلحات الفنية الواردة في أمراض الجملة العصبية والباطنية في المعهد الطبي العربي بدمشق»، وقد وضعه الأستاذ الدكتور حسني سبح، وقامت الجامعة السورية بطباعته عام 1935م. ومن المعاجم التي صدرت «معجم الرياضيات المعاصرة»، وقام بوضعه ثلاثة من أساتذة قسم الرياضيات بجامعة دمشق، وهم: الدكتور صلاح الأحمد، والدكتور موفق دعبول، والدكتورة إلهام الحمصي، وقد وضع عام 1983م. وثمة معجم في مصطلحات المعلوماتية أصدرته الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
ومن أهم مطبوعات المجمع:
- مجلة المجمع، وهي مجلة محكمة فصلية، بلغ عدد مجلداتها حتى الوقت الحاضر أكثر من تسعين مجلدًا، ويضم كل مجلدٍ أربعة أعداد.
- تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر: وهو مشروع علمي ضخم اضطلع المجمع بإنجازه، وقد كلّف ثلة من العلماء الأجلاء تحقيق هذا السفر الضخم منذ عام 1951م، ومازال العمل في تحقيقه مستمرًّا حتى اليوم، وقد أصدر المجمع ما يزيد على سبعين مجلدًا منه، إضافة إلى مجلد مستقل يتضمن السيرة النبوية الشريفة، ويقع في قسمين، أصدر المجمع القسم الأول منهما عام 1984م، وأصدر الثاني عام 1990م.
- المقصور والممدود، تأليف أبي العباس أحمد بن محمد بن ولّاد، تحقيق الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الله، وأصدره المجمع عام 2007م.
- ديوان ابن سنان الخفاجي، تحقيق مختار الأحمدي ونسيب نشاوي، وأصدره المجمع عام 2007م.
- البرق المتألق في محاسن جلّق، تأليف محمد بن مصطفى بن الراعي، تحقيق الأستاذ محمد أديب الجادر، وأصدره المجمع عام 2007م.
- الدر النثير والعذب النمير في شرح كتاب التيسير، تأليف أبي محمد عبد الواحد ابن محمد المالقي، تحقيق الدكتور محمد حسان الطيان عام 2006م.
- كتاب الأنواء، تأليف أبي إسحاق الزجّاج، تحقيق الدكتور عزة حسن ، 2005م.
- بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين السيوطي، تأليف عبد القادر الشاذلي، تحقيق الدكتور عبد الإله نبهان عام 1998م.
- كشف المشكلات وإيضاح المعضلات، تأليف الباقولي، تحقيق الدكتور محمد الدالي عام 1995م.
- ألوان من التصحيف والتحريف في كتب التراث، تأليف الدكتور صالح الأشتر عام 1962م.
- ديوان أبي الفتح البستي: تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال عام 1989م.
- شعر خداش بن زهير العامري، صنعة الدكتور يحيى الجبوري عام 1987م.
- المبسوط في القراءات العشر، تأليف أبي بكر الأصبهاني، تحقيق سبع الحاكمي عام 1986م.
- المسائل المنثورة في النحو لأبي علي الفارسي، تحقيق مصطفى الحدري، 1986م.
- شعر عمرو بن معدي كرب، جمعه ونسقه مطاع الطرابيشي عام 1985م.
- كتاب الأزهيّة في علم الحروف للهروي، تحقيق عبد المعين الملوحي عام 1982م.
- كتاب «النهوض باللغة العربية والتمكين لها» تأليف الدكتور محمود السيّد.
- كتاب «الهوية ولغة التعليم في البلاد العربية» تأليف الدكتور محمود السيّد.
- كتاب «الخطة العامة لتنسيق التعريب» تأليف الدكتور محمود السيّد.
- إصدار مجموعة من الكتب عن أعضاء المجمع الراحلين:
- المجمعيون الأوائل، تأليف د. مازن المبارك.
- عبد القادر المبارك، تأليف الأستاذ إبراهيم الزيبق.
- محمد سليم الجندي، تأليف الأستاذة بسمة رحيم.
- رشيد بقدونس، تأليف زهير بقدونس.
- د. جميل صليبا، تأليف مهاة فرح الخوري.
- د. أمجد الطرابلسي، تأليف الدكتور محمود السيّد.
- د. صلاح الدين المنجد، تأليف الدكتور مازن المبارك.
- عز الدين التنوخي، تأليف الدكتور إبراهيم الزيبق.
- د. عدنان الخطيب، تأليف الدكتور نزار أباظة.
- الأمير جعفر الحسني، تأليف الدكتور مكي الحسني.
- إلياس عبدو قدسي، تأليف الأستاذ أيهم بطحوش.
- د. حكمة هاشم، تأليف الدكتور محمود السيّد.
- الأمير مصطفى الشهابي، تأليف الدكتور ممدوح خسارة.
- الشيخ أيمن السويد، تأليف خير الله الشريف.
- كتاب «نجوم لا تأفل» تأليف الدكتور محمود السيّد.
عقد المجمع عددًا من الندوات والمؤتمرات، ومن الندوات التي عقدها في تسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي:
- ندوة "معجم النفط" في الشهر الأول من عام 1994م.
- ندوة "دراسة المعجمات التي أعدها مكتب تنسيق التعريب" في الشهر الحادي عشر من عام 1994م.
- ندوة "العيد الماسي للمجمع": بمناسبة انقضاء خمس وسبعين سنة على إنشائه، في الشهر الحادي عشر من عام 1995م.
- ندوة "دراسة معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة" في الشهر الثاني عشر من عام 1996م.
- ندوة "اللغة العربية: معالم الحاضر وآفاق المستقبل" في الشهر العاشر من عام 1997م.
- ندوة "اللغة العربية والإعلام" في الشهر العاشر من عام 1998م.
- ندوة "إقرار منهجية موحدة لوضع المصطلح العلمي العربي وتوحيده وإشاعته" في الشهر العاشر 1999م.
- ندوة "اللغة العربية والتعليم" بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي، في الشهر العاشر من عام 2000م.
- ندوة "المعجم العربي" في الشهر الحادي عشر من عام 2001م.
وقد استبدل المجمع الندوات بعقد المؤتمرات، فاستمر في الأعوام التالية بعقد مؤتمراته التي حضرها رؤساء مجامع اللغة العربية في الوطن العربي، ومن المؤتمرات التي عقدها:
- المؤتمر الأول: "تيسير تعليم النحو" في الشهر العاشر من عام 2002م.
- المؤتمر الثاني: "اللغة العربية في مواجهة المخاطر" في الشهر العاشر من عام 2003م.
- المؤتمر الثالث: "قضايا المصطلح العلمي" في الشهر العاشر من عام 2004م.
- المؤتمر الرابع: "اللغة العربية والمجتمع" في الشهر الحادي عشر من عام 2005م.
- المؤتمر الخامس: "اللغة العربية في عصر المعلوماتية" في الشهر الحادي عشر من عام 2006م.
- المؤتمر السادس: "لغة الطفل والواقع المعاصر" في الشهر الحادي عشر من عام 2007م.
- المؤتمر السابع: "التجديد اللغوي" في الشهر الحادي عشر من عام 2008م.
- المؤتمر الثامن: "اللغة العربية: نحو رؤية معاصرة للتراث" في الشهر الحادي عشر من عام 2009م.
- المؤتمر التاسع: "الكتابة العلمية باللغة العربية" في الشهر الحادي عشر من عام 2010م.
وبسبب الأحداث الأليمة التي مرَّ بها الوطن بدءًا من عام 2011م، لم يتمكن رؤساء المجامع اللغوية في الوطن العربي من الحضور إلى سورية، فعمل المجمع على عقد ندوات مكان المؤتمرات، ومن الندوات التي عقدها بعد الأحداث التي ألمت بالوطن:
- ندوة "واقع التدريس باللغة العربية في الجامعات السورية" في الشهر الثاني عشر من عام 2012م.
- ندوة "مناقشة قرارات لجنة اللغة العربية في الألفاظ والأساليب" في الشهر الثاني عشر من عام 2013م.
- ندوة "أضواء مجمعية على مجالات الإصلاح" في الشهر الثاني عشر من عام 2014م.
- ندوة "اللغة العربية والإعلام" في الشهر الحادي عشر من عام 2015م.
- ندوة "مناقشة قرارات اللغة: لجنة اللغة العربية في الألفاظ والأساليب" في الشهر الثاني عشر من عام 2015م.
- ندوة "الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية" في الشهر الأول من عام 2016م.
- ندوة "الاحتفال بيوم المخطوط العربي" في الشهر السادس من عام 2016م.
- ندوة "عرض قرارات المجمع في الألفاظ والأساليب (لجنة اللغة العربية) "، في الشهر الثالث من عام 2017م.
- ندوة بمناسبة الاحتفال بيوم المخطوط العربي "التراث في زمن المخاطر" في الشهر الرابع من عام 2017م.
تنوعت المحاضرات التي ألقيت في رحاب مجمع اللغة العربية بدمشق عبر مسيرته، ولسنا الآن في مجال حصر هذه المحاضرات كافة، وإنما سنقتصر على إيراد بعضها، ولاسيما المحاضرات التي ألقيت في السنوات الأخيرة، ومن هذه المحاضرات:
في مجال القانون:
- الأمم المتحدة تكون أو لا تكون للدكتور عزيز شكري 30/ 1/ 2008م.
- الإدارة بالشفافية للدكتور مهند نوح 25/ 3/ 2009م.
في مجال التربية:
- التربية على المواطنة للدكتور محمود السيّد 28/ 5/ 2008م.
- تدني مستوى التعليم العالي العربي، وأثره في مستقبل الأمة للدكتور علي محافظة 16/ 4/ 2008م.
- النهوض بدور العربية الفصيحة تربويًّا للدكتور مهدي العش 25/ 5/ 2016م.
في مجال اللغات القديمة:
- الكنعانية والآرامية لغة وتاريخًا للدكتور بهجة قبيسي 4/ 9/ 2008م.
- الأساطير في الشعر العربي القديم للدكتور إحسان النص 22/ 10/ 2008م.
- العلاقة بين اللغتين العربية والأكادية للدكتور نائل حنون 20/ 5/ 2009م.
- الأبجديات القديمات تاريخها وجغرافيتها للدكتور بهجة قبيسي 7/ 10/ 2009م.
في مجال التاريخ:
- المرأة في صقلية العربية للدكتورة ليلى الصباغ 11/ 3/ 2009م.
- من مواقف الأمير عبد القادر الجزائري للدكتور بكري علاء الدين 29/ 10/ 2014م.
في مجال اللغة:
- سيبويه وأصوات اللغة للدكتور أحمد قدور 23/ 2/ 2011م.
- الحروف العربية سماتها وجماليتها للدكتور محمود الربداوي 17/ 12/ 2011م.
- التصحيح اللغوي كلام في المنهج للدكتور مازن المبارك 25/ 3/ 2015م.
- وضع المصطلح العربي وتصحيح المفاهيم للدكتور ممدوح خسارة 29/ 4/ 2015م.
- الاستثمار في اللغة العربية ثروة قومية في عالم المعرفة للدكتور محمود السيّد 27/ 5/ 2015م.
- عالمية اللغة العربية للدكتور محمود السيّد 20/ 1/ 2016م.
- أثر اللسانيات في الدرس اللغوي الحديث للدكتور أحمد قدور 28/ 9/ 2016م.
- طبيعة العصر والمحتوى الرقمي العربي للدكتور محمود السيّد 30/ 11/ 2016م.
- التطور اللغوي في العربية المعاصرة للدكتــــــــــــــــــــور عبد الناصـــــــر عســــــــــاف 31/ 5/ 2017م.
في مجال الأدب:
- أبو العلاء المعـري: حياته من شعـــــــره للأســــــــــتاذ مــــــــــروان البــــــــــــــــواب 3/ 9/ 2014م.
- الآيـــــــــــــــــــــــــات وأولو النـــــــــــــــهى: البــــلاغة القرآنية والعقل العربي للدكتور عيسى العاكوب 28/ 12/ 2016م.
- عبقري النص العربي عبد السلام العجيلي في مرآة النقد المقارن للدكتور عبد النبي اصطيف 22/ 3/ 2017م.
في مجال العلوم:
- سيرة العدد عبر العصور للدكتور موفق دعبول 19/ 3/ 2014م.
- انعدام الحياة وتلاشي الكون للدكتور هاني رزق 10/ 12/ 2014م.
- الخلايا الجذعية والموت المبرمج للدكتور هاني رزق 30/ 12/ 2015م.
- المغناطيسية الأرضية: أصلها وتأثيرها على الحياة للدكتور جمال أبو ديب 27/ 4/ 2016م.
- رحلة عبر تراث سورية الجيولوجي للدكتور ميخائيل معطي 22/ 2/ 2017م.
محاضرات عامة:
- العولمة وعولمة اللغة العربية للدكتور معن النقري 25/ 2/ 2015م.
- الترجمة الآلية للأستاذ مروان البواب 28/ 10/ 2015م.
- الماء في ثقافة الشعوب للدكتورة لبانة مشوح 25/ 11/ 2015م.
- الوسطية والاعتدال في الفكر العربي للدكتور أنور الخطيب 24/ 2/ 2016م.
- الأغذية المعدلة وراثيًّا للدكتور عبد الجبار الضحاك 25/ 1/ 2017م.
يضم مجلس المجمع جميع الأعضاء العاملين، ويضم مكتب المجمع -المعني بالشؤون الإدارية والمالية- خمسة أعضاء، منهم اثنان منتخبان. وأعضاء المكتب هم: رئيس المجمع، ونائبه، والأمين العام للمجمع، والاثنان المنتخبان.
وهناك الأعضاء المراسلون من سورية، وبعض الأقطار العربية، والدول الأجنبية. وعرف المجمع عضو شرف واحدًا هو المرحوم الأستاذ الدكتور عبد الكريم الأشتر، كما عرف عضوين فخريين، وكانا عاملين إلا أن وضعهما الصحي حال دون متابعة العمل في المجمع، وهما الأستاذ الدكتور زهير البابا، والأستاذ الشاعر سليمان العيسى، رحمهما الله، وانضم إليهما أخيرًا الأستاذ الدكتور محمد هيثم الخياط، مدّ الله في عمره.
أما الأعضاء العاملون في المجمع، والذين يشكلون مجلس المجمع، فهم:
- الأستاذ الدكتور محمد مروان المحاسني رئيس المجمع حاليًا.
- الأستاذ الدكتور محمود أحمد السيّد نائب رئيس المجمع حاليًا.
- الأستاذ الدكتور محمد مكي الحسني الجزائري أمين المجمع حاليًا.
- الأستاذ الدكتور موفق دعبول.
- الأستاذ الدكتور مازن المبارك.
- الأستاذ الدكتور ممدوح خسارة.
- الأستاذ الدكتور أحمد قدور.
- الأستاذ الدكتور عيسى العاكوب.
- الأستاذ الدكتور عبد الإله نبهان.
- الأستاذة الدكتورة لبانة مشوح.
- الأستاذ مروان البواب.
- الأستاذ الدكتور هاني رزق.
- الأستاذ الدكتور رفعت هزيم.
- الأستاذ الدكتور وهب رومية.
- الأستاذ الدكتور عبد الناصر عساف.
- الأستاذ الدكتور عبود السراج.
- الأستاذ الدكتور الطيب التيزيني.
- الأستاذ الدكتور عمر شابسيغ.
- الأستاذ الدكتور محمد سعيد الصفدي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تتابع على رئاسة المجمع ستة رؤساء هم السادة:
الأستاذ محمد كرد علي، وقد تولى رئاسة المجمع بين عامي 1919 و1953م.
الأستاذ خليل مردم بك، وقد تولى رئاسة المجمع بين عامي 1953 و1959م.
الأمير مصطفى الشهابي، وقد تولى رئاسة المجمع بين عامي 1959 و1968م.
الدكتور حسني سبح، وقد تولى رئاسة المجمع بين عامي 1968 و1986م.
الدكتور شاكر الفحام، وقد تولى رئاسة المجمع بين عامي 1986 و2008م.
الدكتور مروان المحاسني الرئيس الحالي للمجمع، وقد تولى رئاسته أواخر عام 2008م.
-
- دار الكتب الظاهرية: وسميّت باسم الملك الظاهر بيبرس المدفون فيها، وقد بدئ ببنائها عام 676هـ تجاه المدرسة العادلية الكبرى، وقد أدت الظاهرية رسالتها الثقافية وخدمة العلم ما يزيد على ستة قرون، وقد جمعت المخطوطات فيها، وفي عهد الحكومة العربية التي قامت في سورية عام 1919م غيّر اسم المكتبة إلى دار الكتب العربية، ثم عرفت بدار الكتب الوطنية الظاهرية، وتعد من أشهر دور الكتب في الوطن العربي.
- المدرسة العادلية الكبرى: وضع أسسها السلطان نور الدين محمود بن زنكي عام 568هـ، ولم يكمل بناءها، وفي سنة 612هـ أزال الملك العادل ما بناه نور الدين، وأقام مكانه دارًا أعظمية للشافعية دعيت باسمه، ولكنه توفي قبل أن يكتمل بناء المدرسة، فأكمل ابنه الملك المعظّم بناءها، وأقام فيها قبة لدفن أبيه، ونقل جثمان أبيه إليها، وتم افتتاحها عام 619هـ.
وسكن الدار عدد كبير من العلماء، منهم ابن خلكان، وابن مالك النحوي. وبعد جلاء العثمانيين عن بلاد الشام جعلت الحكومة العربية المدرسة العادلية دارًا للآثار ومقرًّا للمجمع العلمي العربي، ثم رممتها وأعادت هندسة بنائها إلى الطراز العربي، وقام المجمع بعدة ترميمات لهذه المدرسة، واستأنفت نشاطها العلمي الحضاري.
للتواصل مع المجمع:
العنوان: دمشق: منطقة المالكي شارع عبد المنعم رياض.
الرمز البريدي: ص. ب327.
الهاتف: 00963113713103
الموقع الإلكتروني: http://www.arabacademy.gov.sy/