اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية

مجمع اللغة العربية بالشارقة


Admin

2021-10-01

التعريف بالمجمع:

مؤسسة حكومية أكاديمية تابعة لإمارة الشارقة، تُعنى بقضايا اللغة العربية، ودعم قضايا اللغة ومؤسساتها في العالَمَينِ العربي والإسلامي، وتعد همزة وصل للحوار الثقافي، والبحث اللغوي والمعجمي بين الباحثين في شتى دول العالم.

النشأة والتأسيس:

جاءت فكرةُ تأسيس مجمع اللغة العربيّة بالشارقة استجابة لكثير من الأهداف والمشاريع التي كان صاحب السّمو الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة – حفظه الله تعالى- يُفكّرُ فيها، ويسعى إلى إيجاد حلول عمليّة لها؛ حيث إنّ سموّه عايش حركة المجامع اللّغويّة والعلميّة أكثر من ستّة عقود ابتداء من ستينيّات القرن الماضي في مرحلته الجامعيّة التي قضاها في القاهرة، وكان شاهدًا على الأحداث الكبرى والنشاطات والإنجازات التي يقوم بها مجمع اللغة العربيّة بالقاهرة.

وتماشيًا مع خطّه الثّقافي التّربويّ الذي لم يَحِدْ عنه قــــــــــــــــيدَ أنملة منذ تولّـــــــــــــــــــيه حكــــــــــــم الشّـــــــــــارقة، فإنّ سموّه كانت تُراوده فكـــــــــــــــــرة تأسيس مجمع لغوي في الشارقة لا لتلبية حاجــــــــــــــــــــــات لغويّة في الإمارة، فهــــــــــــــــو يعلم أنّ ثمّة مؤسسات لغويّة وتربويّة تلبّي الاحتياجات الدّاخليّة، وإنّما الهمّ الذي كان يقُضُّ مضجعه هو أحوالُ كثير من المجامع اللّغويّة في دولنا العربيّة؛ إذ إنّه كان يسمع الكثير عن مشاريعها المتأخّرة بسبب العامل المادّي؛ من هنا صحّ عزمه وتبلّورت في وجدانه فكرةُ إنشاء مجمع اللغة العربيّة بالشارقة لخدمة المجامع اللغويّة، ودفع حركة

التأليف والتّرجمة والتّعريب والصناعة المعجميّة فيها.

فالمجمع -كما صرّح سموّه في مناسبات عديدة- همزة وصل لدراسة المشاريع اللغويّة الكبرى في عالمنا العربي، وتيسير الطّريق أمامها؛ لتجد مكانًا لها في التّطبيق والتّنفيذ. ومنذ أن رأى مجمع الشارقة نور الإنشاء -بمرسوم أميري من سمّو حاكم الشارقة- خطا خطوات عمليّة حثيثة، إذ قام الأمين العام للمجمع بزيارات عديدة لعدد من المجامع اللغويّة والمراكز العلميّة مثل مجمع اللغة العربيّة بالقاهرة، ومجمع اللغة العربيّة بالخرطوم، ومكتب تنسيق التّعريب بالرباط، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدّولي لخدمة اللغة العربيّة بالرياض، وغيرها.

وبتوفيق من الله تعالى، ثُمّ بتوجيهات صاحب السّمو حاكم الشارقة، استطاع المجمع أن يقطع أشواطًا في مضمار التّعاون والتّنسيق مع المجامع اللّغويّة، ومِن أولى المحطّات التي يحسُنُ ذكرها في هذا المقام إنشاء مجلس اللِّسان العربيّ بموريتانيا بمكرمة سخيّة من سموّه، والذي يضمّ ثلّة من علماء العربيّة ومحبّيها العاملين.

من ناحية أخرى، وقَّع المجمع منذ تأسيسه مذكّرات تعاون مع عدد من المؤسسات المعنيَّة باللغة العربية، كمجمع اللغة العربيّة بالخرطوم، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدّولي لخدمة اللغة العربيّة بالرياض، وذلك لتنفيذ عدد من المشاريع اللغوية.

رؤية المجمع:

منارة أكاديميّة لغويّة تهدفُ للتّمكين للغة العربيّة، وتوثيق أواصر التّعاون العلمي والمعرفي بين المؤسسات اللغويّة والعلميّة في العالمين العربي والإسلامي.

رسالة المجمع:

يصبو مجمع اللغة العربيّة بالشّارقة إلى تحقيق رؤيته وأهدافه من خلال:

  • رعاية الأعمال البحثيّة والمشاريع العلميّة المتعلّقة باللّغة العربيّة.
  • رعاية برامج تسهيل تعلّم اللغة العربية، وتحفيز النّشء على التعامل بها، والإبداع في فنونها وأجناسها الأدبية.
  • الدعم المالي لبناء مقر اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية بالقاهرة، وتزويده بالأجهزة، وسائر متطلبات البحث العلمي الحديث.
  • التمويل والرعاية المادية والمشاركة الفنية في إعداد المعجم التاريخي للغة العربيّة، الذي يقوم اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية بإعداده بالتنسيق والتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة وعدد من المجامع اللغوية الأخرى.
  • النّهضة بالجانب المصطلحي وتهذيبه، والإشراف على إصدار قواميس ومعاجم لغوية عصريّة تلبّي حاجيات المتحدّث باللّغة الفصيحة والكاتب بها في العصر الحديث.
  • مدّ جسور التّعاون، ودعم الجهود المحلية والإقليمية مع المجامع اللّغوية والعلميّة في عالمينا العربي والإسلامي للوصول إلى مخرجات معرفيّة هادفة وواعدة.
  • التّواصل مع رجالات الفكر واللغة والثّقافة والآداب والعلوم الإنسانيّة في شتّى دول العالم.
  • المشاركة الفاعلة في إعداد وإنشاء برامج إدماج اللغة العربية في البحث التكنولوجي المعاصر، والإفادة من مفرزات الانفجار المعلوماتي لخدمة اللغة العربية، وتعميم التخاطب بها مشافهة وكتابة.
  • رعاية الدراسات العلميّة التي تتناول تاريخ الأمة العربية وحضارتها وصلتها بالحضارات الأخرى.
  • رعاية المشاريع العلمية المتعلقة بتحقيق المخطوطات اللغوية والتراثيّة.
  • رعاية جوائز دوليّة في خدمة اللغة العربية.

جملة من أنشطة مجمع اللغة العربية بالشارقة:

  • التمويل والرعاية المادية والمشاركة الفنية في إعداد المعجم التاريخي للغة العربيّة الذي يعده اتحاد المجامع.
  • الإشراف على جائزة الألكسو/ الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.
  • الإشراف على دفع عملية البحث العلمي واللغوي في بعض المراكز والمجامع اللغوية، مثل: مجلس اللسان العربي بموريتانيا.
  • إنشاء مراكز وأقسام للغة العربية في الدول الناطقة بغير اللغة العريية.

تتميز مكتبة مجمع اللغة العربية بالشارقة بثراء خاص، وقد تم تأسيسها بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، والرئيس الأعلى للمجلس، فقد حثَّ سموّه على ضرورة اقتناء أمهات الكتب اللغوية والأدبية والعلمية التي تهم الباحثين، وتقدم لهم مادة سائغة ومناسبة للبحث العلمي.

انطلاقًا من هذه الرؤية، تمَّ تزويد المكتبة بأصول وأمهات كتب اللغة بجميع فروعها: نحوًا وصرفًا وبلاغًة، وفقه لغة، ولسانيات، وغيرها؛ إلّا أنَّ الجانب المعجمي فيها أخذ حصة الأسد؛ نظرًا للاهتمام الفائق بما ستقدمه هذه المكتبة من خدمة في كتابة المعجم التاريخي للغة العربية.

كما تضم أمهات الكتب والمراجع في علوم القرآن عامة، وفي التفسير خاصة، والحديث، والفقه وأصوله، والتاريخ والتراجم والسير، والقصص، والأدب والشعر، وكثيرًا من الكتب المتنوعة في الفروع المعرفية الأخرى، وبلغة الأرقام فإنّ مكتبة المجمع تحتوي ما يربو على ثلاثة آلاف عنوان موزّعة على خمسة وثلاثين فرعًا من فروع المعرفة، وهي مفتوحة أمام القارئين والباحثين الجادّين، ولا زال مخطط توسيعها مستمرًّا يومًا بعد يوم.

جائزة الألكسو/ الشارقة

أحدثت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ممثّلة في جهازها الخارجي مكتب تنسيق التعريب، بتعاون وشراكة مع مجمع اللغة العربية بالشارقة جائزة الألكسو/ الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في إطار خطتهما المشتركة الهادفة إلى النهوض باللغة العربية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالدراسات اللغوية والمعجمية، ومجابهة التحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة.

وقد تفضل صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، والرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، برعاية الجائزة، وأعطى توجيهاته الكريمة لوضع اللوائح اللازمة لتنظيم عمل الجائزة، والمباشرة في الإعلان عنها، تمتينا لأواصر التّعاون العلمي بين مكتب تنسيق التعريب ومجمع اللغة العربية بالشارقة.

وتروم جائزة الألكسو/ الشارقة إلى دعم البحث والإنتاج الفكري في مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، وإنشاء حركة جديدة تسهم في إبراز الجوانب المعرفية والعلمية المتعلقة باللغة العربية في إطار رصين وذي قيمة مضافة؛ كما تهدف إلى تشجيع الباحثين والمهتمين لتوجيه نشاطهم الفكري والبحثي إلى المواضيع التي تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.

تُمنح جائزة الألكسو/ الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية مرّة كل سنة لمكافأة العلماء واللغويين الذين برهنوا من خلال إنتاجهم عن جدارتهم وتميّزهم في البحث اللغوي والمعجمي والرصد المصطلحي؛ وتشتمل على صنفين، تمنح لفائزيْن عن كل صنف:

الصنف الأوّل: جائزة الألكسو/ الشارقة للدراسات اللغوية.

الصنف الثاني: جائزة الألكسو/ الشارقة للدراسات المعجمية.

مركز اللسان العربي

أُنشئ مركز اللسان العربي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ليكون منارة غير ربحية، تهدف إلى نشر اللغة العربية، عن طريق تدريسها للناطقين بغيرها من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، من دبلوماسيين ورجال أعمال وموظفين، وبهذا يكون المركز همزة توصل اللغة والثقافة العربية للثقافات الأخرى التي تعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم التدريس في المركز خلال الفترات الصباحية والمسائية، ويشرف المجمع على تدريب المدرسين وتطبيق أحدث الطرائق والأساليب لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

للتواصل: مجمع اللغة العربية بالشارقة

المدينة الجامعية، الشّارقة، الإمارات العربية المتّحدة، مبنى مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، الدور الأول

00971 516 60400
00971 516 6 0401
info@alashj.ae

https://www.alashj.ae/

· ص.ب: 1973 الشّارقة- إ.ع.م

الملفات المرفقة

Image

Image

Image

Image

Image